فقد حثّ صلى الله عليه وسلم على رعاية البنات والإحسان إليهنّ، وكان
يقول: "من يلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له سترا من النار"
(البخاري 5649، مسلم 2629).
بل إنه شدّد في الوصية بحق الزوجة والاهتمام بشؤونها ومراعاة ظروفها،
وأمر المسلمين أن يوصي بعضهم بعضاً في ذلك فقال: "استوصوا بالنساء خيرا"
(البخاري 4890).
وضرب صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في التلطّف مع أهل بيته، حتى إنه
كان يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع صفية رضي الله عنها رجلها على ركبته
حتى تركب البعير(البخاري 2120)، وكان عندما تأتيه ابنته فاطمة رضي الله
عنها يأخذ بيدها ويقبلها، ويجلسها في مكانه الذي يجلس فيه (أبو داود 5217).
إرسال تعليق