حجّة الوداع
حجّ النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام حجّةً واحدةً في حياته وقد سمّيت بحجّة الوداع حين عزم النّبي على أداء مناسك الحجّ، وخرج من المدينة المنوّرة ومعه مئة ألفٍ من صحبه في السّنة العاشرة للهجرة بعد فتح مكّة، وقد توجّهت قلوب المسلمين نحو مكّة ملبّيةً مكبّرةً لله تعالى، وعندما دخل النّبي الكريم مكّة طاف بالبيت الحرام واستلم الحجر الأسود، ثمّ صلّى ركعتين وأدّى المناسك كلّها، وفي اليوم الثّامن بات النّبي الكريم في منى حتّى إذا أشرقت شمس يوم عرفة صعد النّبي صلّى الله عليه وسلّم على صعيد عرفات ووقف فيها خطيبًا في النّاس، وقد اهتزّت قلوب المؤمنين ومشاعرهم وهم يسمعون هذه الخطبة المهيبة من رسول الله فذرفت دموعهم ووجلت قلوبهم حين أدركوا أنّ هذه الحجّة وهذه الخطبة المباركة سوف تكون آخر خطبةٍ للنّبي الكريم وآخر موعظةٍ له بين أصحابه.
وصايا الرسول في حجّة الوداع
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.