في أحدث لقاء له بعد دخوله في الإسلام
القس الأسترالي السابق/ جولد ديفيد
رئيس كنيسة
الصليب المقدس الأرثوذكسية الروسية في أستراليا سابقًا، يقول
أقول لجميع المسيحيين
الذين يعرفونني أنني أصبحت أعرف المسيح بالطريقة التي كان يُعرِف بها نفسه والتي كان يخبر بها تلاميذه والتي هي مكتوبة في الإنجيل
أنا الأن أعرف
المسيح أكثر لأنني أصبحت في علاقة صحيحة مع المسيح ولست مضطراً للخوض في نقاش لا يدعمه دليل حول كونه ثلاثة في واحد
ورغم أني كنت
قسيس فقد كانت علاقتي مع المسيح خاطئة، كنت أراه في علاقة تنافسية مع الأب، أما الآن أصبح كل شيء في مكانه الصحيح
كنت بعمر 16 أو 17 عاماً
عندما قررت الكنيسة الأنجيلكانية تعيين قساوسة من النساء وهو شيء لم يكن يحدث من قبل وهو الذي دفعني للبحث عن المسيحية الصحيحة، مسيحية لا تتبدل ولا تتغير مع تغير المجتمع
بدأت بالتفكير
في الأرثوذكسية المحافظة والتي تقول عن نفسها أنها أقدم الكنائس وأنها موجودة منذ العام 33 ميلادياً، فدرست المسيحية بشكل كافي لكي أعلم أنه لا يوجد أى انجيل باللغة الأرامية التي تحدث بها المسيح، وأنه منذ عام 300 حتي عام 500
كان أحبار المسيحية
يجتمعون لتقرير الأسفار القانونية في الكتاب المقدس ويختاروا ما الذي يستحق أن يُضاف للكتاب المقدس
وفي نفس الوقت كان اكتشافاً مذهلاً بالنسبة لي حين عرفت أن القرآن الكريم هو كلام الله المحفوظ بلغته الأصلية، وأنه لا يختلف اثنين من علماء المسلمين علي حرف واحد من القرآن الكريم
بعد الكثير من التخبط
طلبت من الله علامة واضحة عن ما إذا كانت الأرثوذكسية هي الدين الصحيح أم الإسلام، وكررت صلواتي كثيراً لأنني لم أكن أريد علامات غير واضحة تجعلني أقول لنفسي أن هذه أوهام أو تلاعب شيطان، ثم بعد ذلك أمسكت مصحفاً كان عندى منذ سنوات ولم أقرأ فيه من قبل
وبدأت أقرأ
ولم يستغرق الأمر إلا بضعة أسطر لكي اعرف الإجابة " سورة الحج الآية78 مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ
وحينها قرر أن أرسل رسالة للبطرك الذي أنا أحد تابعييه لأخبره أنني لم يعد بإمكاني أن أصبح قسيساً لأنني أصبحت مسلماً
"نسأل الله له الثبات والعلم النافع".
إرسال تعليق